كشف مصدر مطلع بوزارة البترول، عن أن الوزارة قررت بيع السولار إلى المنشآت السياحية، والفندقية بسعر 260 قرشاً بدلاً من 110 قروش، اعتباراً من الشهر المقبل، تنفيذاً لخطة الحكومة إلغاء الدعم تدريجياً عن الطاقة. وقال المصدر لـ«الوطن»، إن لتر السولار يكلف الدولة 390 قرشاً، غير أن الحكومة قررت بيعه بـ260 قرشاً تقديراً للأزمة التى يتعرض لها قطاع السياحة منذ أحداث الثورة التى أدت إلى تراجع إيراداته. وأشار إلى أن القطاع الزراعى له الأولوية فى الحصول على السولار بسعر الدعم 110 قروش عن القطاع السياحى الذى يستحوذ على 20% من إجمالى معدلات إنتاج السولار اليومية، ويكبد الدولة مليارات الجنيهات سنوياً فى خطة الدعم، وإلى أن القطاع السياحى يضم نحو 2500 فندق ومنتجع سياحى، إضافة إلى 280 فندقاً عائماً، جميعها تحصل على السولار المدعم بقيمة 110 قروش منذ سنوات طويلة، حققت خلالها أرباحاً طائلة. وقال المهندس عزيز عفت الخبير البترولى، إن على القطاع السياحى التحول من السولار إلى الغاز الطبيعى كوقود بديل أقل تكلفة. وأضاف «كان يجب اتخاذ قرار زيادة أسعار السولار على المنشآت السياحية منذ سنوات، خاصة فى ظل نقص المنتج بالسوق المحلية». ويقدر عاملون بالقطاع السياحى تكلفة استبدال مولدات الفنادق للعمل بالغاز الطبيعى فى الفندق أو المنتجع السياحى إلى 8 ملايين جنيه، مما يدفع أصحاب الفنادق إلى العزوف عن استخدام الغاز الطبيعى.