الأول مرة منذ عشرين سنة يتجاوز انتاج النفط المحلي الأميركي 7 ملايين برميل يومياً، حسب تقرير وزارة الطاقة في 9 من الشهر الجاري. أي بمقدار 1,16 مليون برميل في اليوم وهو أكثر مما كان عليه مثل هذه الأيام قبل سنة. وأعلى زيادة في الانتاج منذ 1991، وفق الإحصاءات الرسمية. وسجّل العام الماضي قفزة كبرى من المتوقع أن تتواصل بوتيرة أعلى هذا العام. ويعزى ذلك بالأساس إلى تطور تكنولوجيا الاستكشاف والحفر التي جعلت من الميسور الوصول إلى مخزونات النفط في الطبقات الصخرية الزيتية، بالإضافة إلى توسيع عمليات التنقيب في مختلف الارجاء الأميركية؛ ما عدا الأملاك العامة والمياه الإقليمية، التي ما زال وضعها مدار جدل وخلاف في هذا الخصوص. وترافق ذلك مع تنامٍ أسرع لإنتاج الغاز الطبيعي، الذي فاض عن حاجة السوق المحلية والذي بات على عتبة وضع أميركا في خانة البائع لهذه السلعة في الأسواق العالمية.