اعربت المجموعة النفطية البريطانية بريتش بتروليوم (بي بي) امس الاثنين عن ترددها في تطبيق برنامجها للتنقيب المتوقع في ليبيا في 2013 في حين تجري تقييما للظروف الامنية في شمال افريقيا بعد عملية احتجاز الرهائن الدامية في موقع ان اميناس الجزائري. وقال متحدث باسم المجموعة 'نحن في صدد مراجعة الظروف الامنية في المنطقة وانعكاساتها على برنامجنا للتنقيب'. واضاف 'لم يتخذ اي قرار بعد ولم يتم اجلاء اي شخص من ليبيا' حتى الان. ولدى بي بي موظفون في العاصمة الليبية طرابلس فقط، لكن ليس لديها اي موظف في بنغازي. واخيرا طلبت دول عدة بينها بريطانيا من رعاياها مغادرة هذه المدينة في اسرع وقت بسبب تهديد ضد غربيين اعتبر وشيكا. والمجموعة البريطانية متواجدة في ليبيا منذ اتفاق استغلال النفط الموقع في 2007 مع شركة النفط الليبية الحكومية، لكنها لم تبدأ بعد باي عملية تنقيب. ويفترض ان تنقب عن النفط قبالة الشواطىء الليبية في خليج سرت وكذلك في البر في حوض غدامس غرب البلاد. وكانت بي بي علقت انشطتها خلال الثورة التي ادت الى سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي قبل استئنافها في 2012. وفي الجزائر، تعرض موقع ان اميناس للغاز الذي تستثمره بي بي مع الشركتين الجزائرية سوناطراك والنروجية ستيت اويل لعملية احتجاز رهائن بيد اسلاميين انتهت بمقتل العشرات من الاجانب.