يبيع العراق الذي يحقق نموا سريعا في صادرات النفط خامه بأسعار أرخص من أي أنواع أخرى مناظرة ويعرض أسعارا أقل مما تعرضه منافسته الإقليمية السعودية بهدف الاستحواذ على حصة أكبر في سوق النفط الآسيوية. وبعد ثلاث سنوات من التوسع النفطي بعد عقود من الحرب والعقوبات صعدت بغداد لتحتل المركز الثالث بين أكبر موردي النفط الخام إلى الصين والهند وكوريا الجنوبية وهو ما دفع السعودية للسعي لحماية مركزها في الصدارة. وقالت مصادر نفطية إن مسؤولين من شركة أرامكو السعودية النفطية الحكومية ناقشوا كيفية الاستجابة للمستويات السعرية الجريئة التي يعرضها العراق في اجتماع لتحديد الاستراتيجية في لندن في وقت سابق هذا الشهر.