كشفت إحصاءات الملاحة في هيئة قناة السويس أن حركة شحن النفط المار في القناة، خلال كانون الثاني/يناير، وشباط/فبراير من العام الجاري، حققت تراجعًا بلغ مليون و900 ألف طن، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وبينت الإحصاءات أن إجمالي حمولات ناقلات النفط المارة في القناة، خلال هذه الفترة، قد بلغ 20،8 مليون طن، مقابل 22،7 مليون طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأوضحت أن إجمالي عدد ناقلات النفط المارة خلال نفس الفترة قد بلغ 517 ناقلة، مقابل 606 ناقلة العام الماضي، بتراجع 89 ناقلة، وتعتبر ناقلات النفط العميل الثاني لقناة السويس. وبلغت عائدات القناة، خلال الفترة السابق ذكرها، 780.4 مليون دولار، مقابل 889.5 مليون دولار، خلال الفترة المقابلة من العام الماضي، فيما حققت الحمولات المارة تراجعًا بلغ 11,095 مليون طن، حيث بلغت الحمولات المارة 140,653 مليون طن مقابل 151,548 مليون طن . وبلغ إجمالي عدد السفن المارة 2522 سفينة مقابل 2887 سفينة خلال الفترة المقابلة بتراجع 365 سفينة.  ونفت إدارة القناة أن يكون هذا التراجع نتيجة الأحداث التي شهدتها مدينة بورسعيد، في كانون الثاني/يناير الماضي، حيث أكد مسؤول في إدارة القناة أن حركات العصيان المدني وإعلان حالة الطوارئ في مدن قناة السويس لم يؤثر على حركة السفن في القناة. يذكر أن القناة من المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي في الاقتصاد المصري، إلى جانب السياحة، وصادرات النفط والغاز، وتحويلات المصريين المقيمين في الخارج.