أكد وزير النفط السعودي، علي النعيمي، في كلمة له أمام مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن، أن طاقة الوقود الأحفوري ستبقى قوة دافعة لتنمية الاقتصاد، سواء في السعودية أو الولايات المتحدة وغيرها من الدول. وأضاف النعيمي أن الوقود الأحفوري الذي يعتمد على البترول والغاز الطبيعي هو الذي يتمتع بالقدرة على البقاء طويلاً في المستقبل. وأشار وزير البترول السعودي إلى أن مزيج الطاقة في المستقبل سيكون من ضمنه بدائل، كالطاقة الشمسية وغيرها، إلا أنه شدد على أن الوقود الأحفوري سيحافظ على أهميته الحالية بسبب عوامل عدة، منها التكلفة والموثوقية والفعالية. وفيما يتعلق بتصدير النفط السعودي إلى الولايات المتحدة، أكد النعيمي أن أميركا ستغطي طلبها المحلي في المستقبل من مصادر عدة من ضمنها الشرق الأوسط. وأشار النعيمي إلى أن زيادة إنتاج النفط لن تعني انسحاب الولايات المتحدة من الشؤون الدولية. وحول استهلاك الطاقة في السعودية، أكد النعيمي إدراك الحاجة إلى الحد من الاستخدام غير الفعال للطاقة في المملكة الذي تمثل في وفرة الموارد الطبيعية التي تقابلها طفرة في الاستهلاك المحلي. وشدد النعيمي على أن السعودية تتخذ تدابير مهمة لتلبية هذا الطلب عبر جهود الكفاءة في استهلاك الطاقة، ومن خلال الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة.