تلقت مصر عرضًا وحيدًا من شركة القلعة للاستثمارات المالية وشريكتها "أكسيلريت" الأمريكية، في مناقصة إنشاء محطة لإجراء عملية "تغييز الغاز المسال"، والتي تستهدف تحويل الغاز المسال المستورد إلى صورته الغازية الطبيعية. وقال مسؤول في الهيئة العامة للبترول، اليوم، "تلقينا عرضين فقط، أحدهما من شركة "جولار" الهندية، وتم رفضه لأن الشركة لم تقدم خطاب الضمان المطلوب، والثاني من شركة (القلعة) مستوفي شروط التقديم". وطرحت مصر تلك المناقصة في مايو الماضي، بهدف إنشاء محطة لتحويل الغاز المسال الذي تستورده، وتم إغلاق باب التقديم للمناقصة منذ مطلع أغسطس الجاري، لكن عدم تقدم شركات للمناقصة، بخلاف القلعة، أربك حسابات الحكومة وربما يدفعها لإعادة طرحها مرة أخرى. وأوضح المسؤول، والذي طلب عدم ذكر هويته نظرًا لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام، أن نتيجة المناقصة تمت إحالتها للجنة مخصصة من المقرر أن تبت في أمرها في وقت قريب، إما بالموافقة على العرض المقدم من "القلعة" أو رفضه وإعادة طرح المناقصة مجددًا. ومن المقرر أن تتساهم هذه المحطة في توفير نحو 1.5 مليار قدم مكعب من الغاز يوميًا للسوق المحلي، حيث يأتي الغاز المستورد في صورة سائلة وهو ما يتطلب إنشاء محطة لتحويله إلى صورة غازية. ومن المتوقع أن يستغرق إنشاء المحطة نحو 6 أشهر من تاريخ إعلان النتيجة.