بدأت السعودية في التغلب على اعتمادها الكبير منذ فترة طويلة على النفط في توليد الكهرباء وهو ما يهدئ مخاوف في الأسواق العالمية التي تعتمد على تدفق صادرات الخام من المملكة. وعلى مدى أشهر الصيف تمكنت المملكة من عكس اتجاه قامت خلاله بحرق كميات متزايدة من النفط لتوليد الكهرباء وذلك بفضل زيادة إنتاج الغاز وزيادة معدلات كفاءة استهلاك الطاقة إضافة إلى طقس أقل حرارة نسبيا. ودفع اعتماد المملكة المتزايد على الوقود السائل لتلبية الطلب المرتفع في الصيف وكالة الطاقة الدولية إلى التحذير في 2011 من احتمالات تقلص الصادرات السعودية في الأعوام المقبلة. وتفيد بيانات حكومية نشرتها المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي) أن المملكة استهلكت كميات من النفط الخام لتوليد الكهرباء بلغت 689 ألفا و750 برميلا يوميا خلال فترة ذروة الطلب من يونيو حزيران إلى سبتمبر انخفاضا من 763 ألفا و250 برميلا في صيف 2102.