تتوقع الحكومة الليبية أن تعيد القبائل فتح ثلاثة مرافئ نفطية في شرق ليبيا أوائل الأسبوع القادم كما وعدت، لكنها ترفض التعامل مع حركة تطالب بالحكم الذاتي وحصة من صادرات النفط. وقال رئيس الوزراء علي زيدان في مؤتمر صحفي إن الحكومة تثق في زعماء القبائل والأعيان الذين أجروا محادثات معها في الأيام العشرة الماضية، وتوصلوا إلى ذلك الاتفاق. لكنه أكد أن حكومته ترفض التعامل مع حركة تطالب بحكم ذاتي لشرق البلاد ولها دور رئيسي في إغلاق المرافئ الثلاثة: راس لانوف والسدر والزويتينة. وكان زعيم الحركة إبراهيم الجضران قال أمس بعد اجتماع لزعماء القبائل الشرقية إن مرافئ النفط لن تستأنف العمل إلا إذا استجابت الحكومة لمطالبه في حصة أكبر من الثروة النفطية والسلطة السياسية.