أعلن منظمو مؤتمر "القمة الدولية للنفط والغاز في لبنان" عن انعقاد المؤتمر للسنة الثانية على التوالي يوم 4 ديسمبر المقبل في بيروت برعاية وزارة الطاقة والمياه وبالتعاون مع هيئة إدارة قطاع النفط في لبنان . وأوضح المنظمون في بيان لهم الأربعاء ان المؤتمر الذي سيستمر يومين سيركز على تعزيز فرص الاستثمار والأعمال في قطاع النفط والغاز خصوصا في قطاع الخدمات وسلسلة الإمداد. واشار البيان الى ان جلسات المؤتمر ستناقش عددا من المواضيع المهمة للقطاع في شكل معمق ومميز وتدور حول البنية التحتية وسلسلة التوريد في قطاع البترول وقدرة قطاعي المصارف والتأمين على دعم قطاع النفط والغاز وشركات الخدمات والمسائل القانونية في صناعة الخدمات لاسيما من حيث العقود وتسوية النزاعا والمستجدات في الأسواق الإقليمية والدولية ومواضيع القوى البشرية وتوفيرالمهارات اللازمة للقطاع. ويتوقع أن تضم الهيئات المشاركة بالإضافة إلى شركات الاستكشاف والإنتاج النفطي مجموعة من مقدمي الخدمات مثل شركات حفر وإدارة الآبار والشركات المتخصصة بمد خطوط الأنابيب وصيانتها وشركات المقاولات والهندسة إضافة إلى المصارف وشركات التأمين ومكاتب المحاماة المتخصصة وشركات الاتصالات والشركات الاستشارية في قطاع الصحة والسلامة والبيئة وشركات التوظيف وغيرها. واكد بول جيلبرت المدير التنفيذي لشركة "جيب" البريطانية وهي إحدى الشركتين المنظمتين للمؤتمر الالتزام بالحفاظ على الطابع الاستراتيجي الرفيع للحدث والغوص أكثر في العمق في تناول المواضيع بهدف تهيئة القطاع للخطوة المقبلة في مسار تطويره وذلك من خلال تحويل الحدث إلى منصة لتلاقي الشركات الموردة مع شركات النفط التي تتهيأ للبدء بأعمال التطوير. وقال دوري رنو الرئيس التنفيذي لشركة "بلانرز اند بلانرز" المنظم الآخر للمؤتمر انه أمكن إثبات أن لبنان يبقى ملاذا للأعمال وجاذبا كبيرا للمستثمرين خصوصا إذا اعتمدت الأساليب الصحيحة والاحترافية في العمل. واشار البيان الى ان المسوحات والدراسات التي أجريت مؤخرا اظهرت تزايد احتمالات وجود الموارد الهيدروكربونية قي لبنان بكميات لا بأس بها. يشار الى ان وزارة الطاقة أطلقت في مايو الماضي الجولة الأولى لعروض التنقيب بدعوة 46 شركة أثبتت أهليتها مسبقا للتقدم بعروض للتنقيب والتطوير في المياه الإقليمية اللبنانية.