تأثيرات محدودة للنفط وللتداعيات العالمية في قطاع التجزئة محليًا

أكد المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، أن "استضافة دبي للمنتدى للمرة الأولى في المنطقة، تسهم في تسويق الفرص الاستثمارية في القطاع في دبي والدولة، خصوصًا مع تطور البنية التحتية التي يمتاز بها القطاع محليًا". وأضاف، على هامش المنتدى العالمي لتجارة التجزئة، الثلاثاء، أن "تنوع قطاع تجارة التجزئة في دبي والدولة، وتطور البنية التحتية الجاذبة للاستثمارات في ذلك القطاع، أسهما في الحد من تأثيرات تداعيات بطء الاقتصاد العالمي، ومتغيرات أسعار النفط على الإنفاق في القطاع، إذ جاءت تلك التأثيرات بشكل طفيف مقارنة بأسواق أخرى".

وأوضح بوعميم أن "الدراسات التي أجرتها الغرفة، كشفت استمرارية نمو القطاع وربحيته، وإن تراجعت معدلاتها مقارنة بالأعوام الماضية، وذلك بسبب زيادة حدة التنافسية في القطاع محليًا، مع استمرار دخول مؤسسات جديدة للسوق". وأشار إلى أن "استضافة معرض (إكسبو الدولي 2020)، تعد بمثابة داعم قوي لنمو القطاع في دبي والدولة، خصوصًا مع توقعات باستقبال نحو 25 مليون زائر خلال تلك الفترة، وهو ما يزيد من توقعات زيادة مساهمة القطاع خلال تلك الفترة في الاقتصاد المحلي"، لافتًا إلى أن "السؤال الذي يفرض نفسه حاليًا هو كيفية الاستعداد للحفاظ على معدلات النمو عقب انتهاء معرض (إكسبو 2020)".

وأضاف أن "دراسات الغرفة توقعت استمرار نمو الإنفاق في قطاع التجزئة بدبي بنسب تراوح بين 7 و8%، خلال العامين الجاري والمقبل، خصوصًا مع تراجع كلفة الخدمات اللوجيستية تحت تأثير تراجع أسعار النفط، واستقرار أسعار الإيجارات، مقارنة بأعوام سابقة". إلى ذلك، كشف بوعميم أن الغرفة تعزم افتتاح ثلاثة مكاتب خارجية جديدة لها في موزمبيق، وسان باولو بالبرازيل، والصين، قبل نهاية العام الجاري، ومن المنتظر أن يتم افتتاح مكتب موزمبيق خلال الشهر المقبل. وأفاد بأن خطط الغرفة الترويجية الجديدة للعام الجاري تشمل منطقة آسيا الوسطى، مع التركيز على أسواق أميركا اللاتينية.