اقتصاد الوقود

يبدأ تطبيق المعيار السعودي لاقتصاد الوقود في المركبات الخفيفة بالنسبة للمركبات الجديدة المضافة، ابتداءً من 1 كانون الثاني/يناير 2016 وتستمر لغاية 31 كانون الأول/ديسمبر 2020م، وفقًا لمجموعة من المراحل والمنحنيات، أما بالنسبة للمركبات المستعملة المضافة فإن تاريخ التطبيق سيكون نافذًا ابتداءً من 1 كانون الثاني/يناير 2016، ويستمر لغاية 31 كانون الأول/ديسمبر 2020، بحيث يكون الحد الأدنى المسموح به لاقتصاد الوقود مختلفًا لكل فئة من فئات المركبات (أي سيارات الركوب والشاحنات الخفيفة).

وسيكون تطبيق المعيار على المركبات الجديدة والمستعملة الأول في الشرق الأوسط والعاشر عالميًا، الذي يطبق على المركبات الجديدة والأول عالميًا في التطبيق على المركبات المستعملة.

وحدد المعيار "المركبات الخفيفة"، بالتي لا يتجاوز وزنها الإجمالي 3500 كجم، ويتم استخدامها لنقل الركاب أو البضائع، وتشمل سيارات الركوب والشاحنات الخفيفة، كما يشمل المعيار متطلبات أداء اقتصاد الوقود لجميع المركبات الخفيفة المضافة إلى أسطول المركبات في السعودية من خلال منحنيات يتم تطبيقها تدريجيًا للوصول إلى الحدود العليا التي تطمح إليها المملكة، ويُشكِّل جزءًا من نهج متكامل لتحسين كفاءة الطاقة في قطاع النقل بالمملكة.

ويأمل القائمون على المعيار في تحسين معدل اقتصاد وقود المركبات في المملكة بنحو (4%) سنويًا، لنقله من مستواه الحالي عند نحو (12) كيلو مترًا لكل لتر وقود، إلى مستوى يتخطى (19) كيلو مترًا لكل لتر وقود، بحلول عام 2025م، بإذن الله تعالى، وعند اكتمال تطبيق كل مراحل المعيار يمكن تحقيق وفر يصل إلى (300.000) برميل يوميًا من البنزين والديزل بحلول عام 2030م.