الرئيس الأمريكي باراك أوباما

دعا قادة نقابات إلى إضراب في تسع مصاف نفطية ومصانع للكيماويات في الولايات المتحدة، الأحد، في محاولة للضغط على شركات النفط للموافقة على عقد جديد يغطي العاملين في 63 منشأة.

وتستهدف الإضرابات وهي الأولى من نوعها، منذ 1980، للمطالبة باتفاق على مستوى البلاد وحدات تشكل مجتمعة نحو 10% من إجمالي الطاقة التكريرية في الولايات المتحدة، وجاءت الخلافات بعدما دفع هبوط أسعار النفط الشركات لخفض الإنفاق.

وقالت نقابة عمال الصلب إن «رويال داتش شل»، التي تقود المفاوضات أوقفت المحادثات بعدما رفضت النقابة مقترحا خامسا من الشركة.

وقال الرئيس العالمي للنقابة، ليو جيرارد :«رفضت شل تقديم عرض مضاد وتركت طاولة المفاوضات»، وأضاف: «ليس لدينا خيار سوى الإخطار بالتوقف عن العمل».

من جانبها، ذكرت شركة «شل» أنها ترغب في استئناف المحادثات، وأضافت الشركة: «نحن ملتزمون بحل خلافاتنا مع النقابة على طاولة المفاوضات ونأمل في استئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن».