الملك عبد الله الثاني

هنأ المركز الأردني لبحوث التعايش الديني اليوم الاثنين المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المُبارك، وقال في بيان : "انه يرفع بهذه المناسبة أصدق آيات التهنئة والتبريك  الملك عبد الله الثاني، الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد وإلى الأسرة الهاشمية العزيزة واخوتنا المسلمين مقرونة بأطيب أمنيات الهناء والبركات".

وأضاف: "وفيما تبدأون هذه المسيرة الرمضانية الروحيّة نعلن معكم الطاعة والخضوع اليه تعالى ونتضرع إليه في عليائه أن يوفقنا جميعاً لنيل مرضاته ومواصلة العمل معاً في خدمة مجتمعنا وإنساننا".

وقال مدير المركز الاب نبيل حداد، "في هذا الشهر الفضيل الذي يحلّ علينا فيما الوطن يحتفل بمئويّة النهضة العربيّة الكُبرى نؤكّد إيماننا بوطننا ومحبتنا لكم واقترابنا الروحي منكم ، لتعزيز الخير والسِلم الذي ميَّز مجتمعنا في وطن العزم والأمان والنماء، مجدّدين إيماننا بأردننا وولاءنا لقيادته وانحيازنا لرسالته ، فيما نعيش معاً خبرة المودة والتآخي، في نموذج يعلّم الكثيرين في المنطقة والعالم الاعتدال وحقوق الإنسان وحريّته وكرامته".

واضاف : إنّنا نرفع الأكف بالدّعاء والتضرّع اليه تعالى أن يُعيد الأمن والطمأنينة إلى كل أرجاء الوطن العربي وأن يَمُنّ على هذه المنطقة وشعوبها بالأمن والسلام وأن يسود السلام العادل فيها ويحفظ أردننا ، لنحيا على ترابه حياة وادِعة مطمئنة بكل تقوى ووقار، وأن يسدّد خطانا نحو المستقبل الذي يقودنا إليه سيّد البلاد حامل الراية وعميد الأمّة جلالة الملك عبدالله الثاني.

واكد الاب حداد بهذه المناسبة الكريمة تجديد العهد بأن نبقى للوطن ومع الوطن خلف الملك عبدالله الثاني لنعزز معا الوحدة الأردنية في مملكتنا الاردنية الهاشمية، النموذج في الرشد والحكمة والوقار ، ونلفظ بكل اتزان وحزم كل تفاهة تمس الوحدة الوطنية ونقطع كل يد سوداء ونسحق كل نية شريرة أو فتنة تحاول ان تطل برأسها في وطننا الغالي ، ليبقى بحكمة قيادته وسهر قواته المسلحة واجهزته الامنية، واحة مودة ووئام وأمان ، يحتاجه اهله واللائذون به بل البشرية كلها.