متحف اللوفر في أبوظبي

سارعت وزارة الآثار المصرية للرد على ما أشيع، بشأن نقل عدد من القطع الأثرية المصرية إلى متحف اللوفر الذي يفتتح في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في شهر تشرين ثاني/نوفمبر المقبل، وصرّحت الوزارة في بيان لها، يوم أمس الإثنين، نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، بأنّ "الحديث عن نقل قطع أثرية فرعونية لعرضها في متحف اللوفر في أبو ظبي غير صحيح".

 وأوضحت الوزارة على لسان رئيس قطاع المتاحف إلهام صلاح، أنّ آخر تعاون بين مصر والإمارات في هذا الشأن كان منذ عشرين عامًا، مشيرة إلى أنّ من حق متحف اللوفر في أبوظبي الاستعانة بالقطع الأثرية الفرعونية الموجود لدى متحف اللوفر في باريس بسبب التعاون بينهما، مؤكّدة بقولها "في هذه الحالة لا يحق للوزارة طلب وقف عرض تلك الآثار طبقًا للقانون"، وختمت تصريحها بالتأكيد على عدم ممانعتها في إقامة معارض خارجية للآثار المصرية في أي دولة عربية أو أجنبية خاصة أنّ هذه المعارض "تعود بالنفع على الدولة".

يُشار إلى أنّ متحف اللوفر الذي أنشئ على جزيرة السعديات في العاصمة أبو ظبي، يفتتح في الحادي عشر من تشرين ثاني/نوفمبر المقبل ليعرض مجموعة من القطع الأثرية العالمية بالتعاون مع متاحف فرنسا.