150 من صنّاع الفن السابع الخليجي في ضيافة "الثقافة"

أكدت اللجنة العليا للدورة الثالثة لمهرجان السينما الخليجية أن الحدث خطوة على طريق صناعة سينما خليجية، مشيرة إلى أن المهرجان، الذي انطلق مساء الأحد، وتنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، يبرز أهمية تعزيز التواصل بين فناني ونجوم الخليج.
وأشارت اللجنة خلال اجتماعها، قبل انطلاق المهرجان، إلى دور الحدث في تعميق الشعور بمكانة الفن السينمائي والفنون والثقافات المرتبطة به من خلال طرح التجارب المميزة التي أبدعها فنانو الخليج للجمهور في إطار المحاولات الحثيثة نحو صناعة سينمائية حقيقية بمنطقة الخليج، وذلك من خلال استعراض أكثر من 27 عملاً فنياً متميزاً من كل دول مجلس التعاون.
وأوضح نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان، وليد الزعابي، إن عدد المشاركين في المهرجان يصل إلى 150 من فناني السينما الخليجية وصناعها. وأضاف أن الدورة الثالثة من المهرجان لا تتوقف على عروض الأفلام فقط، وإنما تركز على تقديم عدد من الندوات المتخصصة في فن السينما وورش العمل، التي تعد فرصة للقاء بين رواد هذا الفن والمواهب الجديدة التي تشارك في المهرجانات السينمائية للمرة الأولى، كما تتطرق الندوات إلى طرح التحديات التي تواجهها السينما الخليجية في سبيل تحقيق أهدافها السامية.
وذكر رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية والتحريك، خالد البدور، إن المهرجانات الخليجية للسينما هي الفرصة الأبرز أمام صناع الأفلام الخليجية لكي يصل عملهم إلى الجمهور، مشيراً إلى أن السينما الخليجية لاتزال في مرحلة البدايات، وأنها في حاجة ماسة إلى الدعم والمساندة من أجل تطويرها الذي سيعود على المجتمع الخليجي بمنتج إبداعي حقيقي يقدمه فنان الخليج من منطلقات البيئة والمجتمعات الخليجية، متمنياً أن يجد الفيلم السينمائي الخليجي طريقه إلى دور العرض، وأن يصنع جمهوره الخاص وألا يقتصر ظهوره فقط على المهرجانات.
ويشارك عدد من المخرجين الشباب في مهرجان السينما الخليجية في دورته الثالثة للمرة الأولى، ومنهم المخرج السعودي رائد الشيخ بفيلم الرسوم المتحركة "شباب بوب كورن" الذي يركز على توجيه رسالته إلى الشباب الخليجي.
ويشارك أيضاً في المهرجان، للمرة الأولى، المخرج القطري، خليفة المري، بفيلم "رجال البيت" الذي لا تتجاوز مدته ثماني دقائق.