تمثال الملكة نفرتيتي

أجرى فريق عمل مصري - إيطالي "مسحاً جيوفيزيقياً"، بمحيط مقبرة الملك توت عنخ آمون على مدى خمسة أيام، بمنطقة وادي الملوك،غرب مدينة الأقصر التاريخية، بحثاً عن قبر الملكة نفرتيتي، فيما يدور جدل واسع حول طريقة انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ19، عثرت عليهما البعثة الآثارية المصرية الألمانية المشتركة في شرق العاصمة المصرية القاهرة. وفي الأقصر، ذكرت مصادر آثارية مصرية، إن عملية المسح استهدفت كشف ما يحيط بمقبرة توت عنخ آمون، وما قد يكون مخبأ في قلب الصخور الملاصقة للمقبرة، وجرت في سرية تامة، في إطار المساعي المصرية، لحسم الجدل الدائر بشأن احتمالية وجود قبر الملكة نفرتيتى، خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، وذلك بحسب نظرية

وكشفت المصادر أن الفريق الإيطالي، المكون من خبراء بجامعة بولي تيكنيكو، بمدينة تورينو الإيطالية، برئاسة فرانكو بورتشيللي غادر الأقصر، عائداً إلى إيطاليا نهاية الأسبوع الماضي، حيث سيجري تحليل نتائج عملية المسح بمعرفة الجانب الإيطالي، وبمعرفة خبراء كبار، تمهيداً لاستئناف عملية المسح مجدداً، بمنطقة وادي الملوك.

وكان رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار المصرية، محمود عفيفي، قد أعلن عثور البعثة على الجزء العلوي من تمثال بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني مصنوع من الحجر الجيري بطول نحو 80 سنتيمتراً، أما التمثال الثاني، فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني، وهو مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت، ويبلغ طوله بالقاعدة نحو ثمانية أمتار.