لبنى القاسمي تؤكد أن أقلام الكتاب والمؤلفين منارات الفكر المستنير

اكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح ان أقلام الكتاب والمؤلفين هي منارات للفكر المستنير وحصن لعقول شبابنا من المفاهيم المغلوطة التي قد يتعرضون لها في حياتهم وتعايشهم مع الآخرين منوهة الى ان التسامح والسعادة هما سمتا الإنسان الإماراتي الأصيل الذي يؤمن ويحرص على بناء وطنه وازدهاره في شتى المجالات.جاء ذلك خلال استقبال معاليها في مكتبها في جامعة زايد الإعلامي الإماراتي عبدالمجيد المرزوقي مؤلف كتابي " ثنائية السعادة والتسامح" و" قلوب متفائلة " .

وقالت معاليها إن الكتابين من الكتب المفيدة التي ترسخ مفاهيم السعادة والتسامح وتوفر أرضية صلبة نحو تعزيز قيمهما كغايات إنسانية نبيلة وحضارية تؤمن باحترام التعددية الثقافية وقبول الآخرين وتكرس العمل في إطار التعاون والتضافر والتكامل والقيم المشتركة وتنأى بالأفراد عن التطرف والعصبية والكراهية والتمييز والإزدراء فضلا عن ما يحث عليه الكتابان نحو استشعار المسؤولية الوطنية تجاه الإنتاجية بإيجابية خدمة للذات والوطن والإنسانية.

وأضافت الشيخة لبنى القاسمي أن الإعلامي عبدالمجيد المرزوقي يعتبر من الكفاءات المواطنة التي تسهم إيجابا في التنمية الفكرية في المجتمع وتشجع الآخرين نحو القيام بمسؤولياتهم المجتمعية تجاه وطنهم الغالي.

وأكدت أن أقلام الكتاب والمؤلفين هي منارات للفكر المستنير وحصن لعقول شبابنا من المفاهيم المغلوطة التي قد يتعرضون لها في حياتهم وتعايشهم مع الآخرين فالتسامح والسعادة هما سمتا الإنسان الإماراتي الأصيل الذي يؤمن ويحرص على بناء وطنه وازدهاره في شتى المجالات.

ونوهت معاليها إلى ضرورة تحلي أفراد المجتمع بقيم التسامح والسعادة فهذه القيم تفضي إلى الانسجام والتناغم والتعايش مع الآخر احتراما له وقبولا به وتؤكد على الحوار والتعايش والسلام في إطار من المحبة والمودة والتعاون والتضامن الذي هو سمة العصر وغايته.