الدكتور علاء عبد الهادي

أعلنت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر /الثلاثاء/ إنشاء جائزة جديدة تحمل اسم أمير الشعراء (أحمد شوقي) وتمنح الجائزة - مزاوجة - لشاعرين كبيرين أحدهما من مصر والآخر من خارجها، ممن تتوافر فيهما سمات التفرد الإبداعي و التفوق الشعري.

وقال الدكتور علاء عبد الهادي رئيس مجلس أمناء جائزة أحمد شوقي الدولية للإبداع الشعري "إن شروط فتح باب الترشيح كالآتي ( تقبل الترشيحات من الهيئات الأكاديمية، واتحادات الكتاب العربية وغير العربية، ونوادي القلم والمؤسسات الأدبية والثقافية الكبرى، ولا يحق لمرشح التقدم إلى الجائزة بنفسه، وينص الترشيح على المبررات والمسوغات، ومعها سيرة ذاتية للمرشح ونسختان من مجمل إنتاجه)".

وأضاف عبد الهادي أن يكون الترشيح لشاعر من الأحياء وقت التقدم إلى الجائزة، وأن ترفق الجهة المرشحة السيرة الذاتية للمرشح، وبها تقرير وافٍ عن أهم المبررات التي تسوغ ترشيحه، وأن يكون الترشيح عن مجمل إبداع الشاعر، وللجهة المرشحة الحق في التنويه بعمل فني بذاته من أعمال الشاعر المرشح.

وتابع: آلا يكون المرشح قد حصل على جائزة كبرى مماثلة في آخر 3 سنوات، وأن يتضمن تقرير مسوغات الترشيح الإشارة إلى التميز الواضح للشاعر في الأبعاد الرئيسة الآتية (أولاً: البعد الكمٌي ممثلًا في الامتداد الرأسي للفترة الزمنية التي أثرى فيها الشاعر الجماليات الشعرية في جيله الأدبي، ويمكن الاستعانة بتواريخ بداية النشر وامتداده، ثانيًا: البعد الأفقي ممثلًا في اتساع دور نشر إنتاجه من المحلي إلى الإقليمي إلى العالمي، ويمكن الإشارة إلى تنوع أماكن النشر والبث المتنوعة لإنتاجه وإلى الترجمات إلى اللغات الأخرى لنصوصه).

ثالثًا: البعد الفني ممثلًا في تطوير الشاعر لفنه، والإشارة إلى ما كتب حوله من دراسات نقدية قصيرة أو مطولة، وإلى تردد اسمه في الموسوعات والمواقع العلمية الجادة على مواقع التواصل، ورابعًا: البعد التفاعلي لإنتاجه مع فروع الفنون والمعارف الأخرى مثل المسرح والغناء، وتأثير شعره في كتب المعرفة الأخرى.

وأشار إلى أن مجلس أمناء الجائزة يتشكل من 5 إلى 7 أعضاء من كبار النقاد والشعراء لمدة 3 سنوات، برئاسة رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بصفته، ولا يحق لعضو من أعضاء مجلس الأمناء الترشح للجائزة إلا بعد مرور سنة على خروجه من المجلس، ومن حق المجلس بعد نشر الإعلان في القنوات المعهودة أن يرشح بنفسه، أو أن يخاطب كبار المتخصصين من خارج العالم العربي، أو من داخله، ويدعوهم إلى طرح ترشيحاتهم عبر القنوات التي حددها الإعلان.

وتخضع الترشيحات الواردة لدراسة وتنصيف من قبل أمانة الجائزة، ويحق للمجلس دعوة عدد مختار من كبار النقاد؛ للمشاركة في الحوار أو لإعداد قائمة قصيرة للمرشحين، ويعلن عن فتح باب التقدم إلى الجائزة في شهر أكتوبر من كل عام، ويتم تسلم ترشيحات المؤسسات المعنية حتى موعد غايته نهاية شهر فبراير من كل عام، ولا ينظر في الإنتاج الذي يصل إلى مقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بعد انتهاء الموعد المحدد.

ويشكل مجلس الأمناء لجان الفحص على النحو الذي يراه مناسبًا، على أن ينال الفائز أغلبية أصوات المجلس، وقرارات المجلس نهائية ولا تقبل طعنّا أو ردّا، وتعلن نتيجة الجائزة في اليوم العالمي للشعر (21 مارس) من كل عام، وتقام ندوة أدبية حول أعمال الفائز أو الفائزين في حفل عام، وتقدر قيمة الجائزة بـ100 ألف جنيه لكل فائز وميدالية أحمد شوقي التي صممت خصيصا لهذه المناسبة.

قد يهمك أيضاً 

"كتاب مصر ينظم ندوة " قناة السويس الجديدة فى عيون الكتاب والأدباء"

اتحاد كتاب مصر يستنكر إساءة معاملة صبري موسى في القصر العيني