دعا المشاركون في فعاليات الملتقى العالمي لـنصرة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي نظمته رابطة الجامعات الإسلامية، الإثنين، تحت رعاية الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، منظمة التعاون الإسلامي إلى التنسيق مع المنظمات والهيئات الدولية الأخرى، لتكوين فريق من المحامين الدوليين لملاحقة المسيئين للدين الإسلامي ولرسوله الكريم، قضائيًا في مواقع صدور هذه الإساءات فور حدوثها والحيلولة دون نشرها وتعميمها. كما طالب المشاركون في الملتقي تكوين فريق متخصص في رصد هذه الإساءات أولا بأول حال نشرها على الوسائل الإلكترونية الحديثة وتكليف متخصصين بالرد عليها في حينه بنفس الوسائل الإلكترونية. ودعوا إلى إعادة النظر في الإعلام الإسلامي بكل وسائله، وإنشاء هيئة عليا لوضع الخطط والبرامج والتنسيق بين هذه الوسائل لتقديم رسالة إعلامية متطورة لا تعتمد فقط على رجال الدين المستنيرين وإنما تضم إلى جانبهم علماء النفس والاجتماع والإعلام.   وشدد الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، في كلمته إلى أهمية تحويل ما يقال وما يُسمع عن الإسلام وعن الرسول الكريم، إلى برنامج عمل يلتزم أصحابه بسنته ومنهجه في القول والعمل والرد على الاساءة من خلال الفكر المعتدل دون الانحراف أو التجاوز عن مبادىء الاسلام وعدم التخلي عما جاء به النبى صلى الله عليه وسلم من أخلاقيات.