تعامدت الشمس، صباح الإثنين، على وجه الملك رمسيس الثاني في معبده الكبير في مدينة أبو سمبل، في ظاهرة فريدة تحدث مرتين على مدار العام. وشهد الظاهرة قرابة 1300 سائح من مختلف الجنسيات، كما حضرها محافظ أسوان، مصطفى السيد، ومدير العلاقات الثقافية الخارجية في وزارة الثقافة، كاميليا صبحي، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، سعد عبد الرحمن ولفيف من أهالي مدينة أبو سمبل. وقال مدير "أثار أبو سمبل والنوبة" الأثري الدكتور أحمد صالح "إن الظاهرة بدأت في تمام الساعة 5.55 دقيقة صباحًا واستمرت إلى الساعة 6.15 دقيقة، أي لمدة 20 دقيقة، مؤكدًا أن "أعداد السائحين تعتبر الأكبر من الذين توافدوا على زيارة المعبد منذ ثورة "25 يناير"، وكان من الممكن أن يزيد عن ذلك في حالة مصادفة الظاهرة خلال أيام الأربعاء والخميس والجمعة (الأيام التي تزداد فيها الحركة السياحية داخل أسوان)". وأشار أحمد صالح إلى أن "عدد السياح الذين يتوافدون لزيارة المعبد في زيادة مستمرة، وأن الموسم السياحي من المتوقع أن يشهد انفراجة كبرى خلال العام الجاري".e