سحب المسؤولون في قاعة مزادات "بونهامز" البريطانية، "آنية" زهور وأسطوانة مصنوعة من حجر الجاد القديم، والتي كانت الحكومة الصينية قد تقدمت بطلب استردادها، لأنها سرقت من القصر الصيفي في بكين عام 1860. وكان المسؤولون الصينيون، يحاولون منذ عشر سنوات استرداد أعمالهم الفنية المنهوبة معتمدين على القانون الدولي، الذي يسمح بذلك، وأيضا على قوة بلادهم العالمية الجديدة في سوق الفن التي توقف بيع هذه الأعمال في المزادات. ولم تنجح الصين عام 2009، في منع بيع تمثالين من البرونز اشتراهما أحد التجار الفرنسيين، والذي وافق على إعطاء هذين التمثالين للصين في مقابل أن تعطى الصين الحقوق الإنسانية والحرية لسكان "تايبيه" وأن تستقبل "الدالاي لاما".