افتتح، اليوم الأحد، في المجلس الأعلى للثقافة مؤتمر الشعر المصري الأول بدراستين عن اثنين من رموز التطوير في قصيدة التفعيلة هما المصري أمل دنقل والفلسطيني محمود درويش. وقال الباحث المصري حسين حمودة إن درويش "1941-2008" منذ الستينيات يصل شعره بساحة الوقائع التي كان يستكشف تغيراتها ويتأملها ويسائلها شعرا إلى أن قاده سؤال الشعر "إلى أن يكون واحدا من المبدعين القلائل في تاريخ الأدب الإنساني كله الذين امتلكوا قدرة استثنائية على مجاوزة وتخطي ما أبدعوه" نظرا لامتلاكه القدرة الدائمة على التجدد. والمؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام يحمل عنوان "تحولات الشعر المصري الراهن.. دورة فؤاد حداد" تكريما وإهداء لاسم حداد "1927-1985" أحد أبرز رموز شعر العامية المصرية. وقال ماجد يوسف مقرر لجنة الشعر التي تنظم المؤتمر في الافتتاح إن المؤتمر يعنى "بالنص الجيد" إذ يفسح ساحته لتجليات الشعر المصري من القصيدة العمودية إلى تنويعات قصيدة العامية المصرية مشددا على أنه لا توجد للشعر وصفة مقررة.