اطلقت حملة "كتاب في التكسي" السبت في رام الله،  القائمة على وضع كتب في المواصلات العامة خاصة بين المدن الرئيسية التي يتطلب فيها المكوث لساعات داخل المركبة من قبل مجموعة من الناشطين الشباب الفلسطينيين. وتعمل الحملة على تشجيع المواطنين الفلسطينين على القراءة وعدم إضاعة الوقت وكذلك على اعتبار أن الثقافة والقراءة هي أحد الأساليب المهمة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. واكد مسؤول الحملة وئام القريوتي على ان الفكرة جاءت نتيجة عزوف العديد من المواطنين عن قراءة الكتب المنوعة، لذلك فقد قمنا بالتحضير للحملة ومخاطبة المؤسسات الأهلية والمراكز الإعلامية بالإضافة إلى مؤسسات حقوق الإنسان التي بدورها قامت بالتبرع لنا، بعدد من الكتب المنوعة ما بين أدب وتاريخ وقصص وروايات وغيرها". واضاف:"حصلنا على تمويل لمستلزمات الحملة من المعهد التقني العالم، فيما قامت بسطة إبداع شبابية بتبني هذه الفكرة، بالإضافة إلى وجود عدد من المتطوعين اللذين سيشاركون في تنظيمها وإدارتها". وقال القريوتي:" ان الكتاب سيوضع في قطعة قماش بجانب السائق وبإمكان أي مواطن يرغب في إضاعة وقته أثناء تنقله من مدينة لأخرى بطريقة تعود عليه بالفائدة وتنمي ثقافته وتعززها، أن يطلب الكتاب ويقرأه، وذلك لخلق ثقافة القراءة في المجتمع الفلسطيني". واوضح القريوتي أن هناك عددا من الكتّاب والمثقفين الفلسطينين اللذين تعهدوا بالتبرع بعدد من الكتب من مكتباتهم الخاصة، مما يشجعنا على الاستمرار في الحملة إضافة إلى تعهد شركات ومؤسسات إعلامية وغيرها بتقديم الدعم اللازم لضمان استمرار الحملة. واكد على أن إدارة الحملة ستقوم بتنظيم أمسيات ثقافية بعد إطلاق الحملة ليكون لها صدى أوسع، بحيث تكون الجزء الأخر للفعالية وامتداد لها.