ناشد الأديب التركي الشهيرعلي أورال الأدباء الشرقيين عدم الانسياق وراء الثقافة الغربية والتمسك بالجذور, مؤكدًا أن مفتاح الوصول إلى العالمية، يكمن في التركيز في المحلية. ولفت أورال خلال ندوة أقيمت في مركز "الإسكندرية للإبداع" تحت عنوان "الأدب والشرق الذى يبحث عن هويته"، إلى مواطن القوة في الثقافة الإسلامية، وكذلك المصرية والتركية، مؤكدًا على أن الأديب الشرقي ليس في حاجة إلى منابع الثقافات الغربية، التي تعتمد على الإنجيل والأساطير اليونانية والقصص الشعبية الأوربية والغربية، حيث أن الثقافة الإسلامية تحتوي على قصص عديدة مفيدة للأدباء، لتكون محورًا لعالمهم، ومنها السيرة النبوية وقصص الصحابة والعديد من القصص الواقعية. وأضاف "يجب أن نحافظ على هويتنا، فإذا ضاع الدين ضاع كل شيء، و يجب على الأدباء أن يتوبوا، و أن يعودوا إلى ثقافتهم الأصلية". الأديب التركي علي أورال من مواليد أنقرة عام 1959، ظهرت قصيدته الأولى في مجلة "ترانس" عام 1982، وقد عمل رئيسًا لاتحاد الكتاب الأتراك، في فرعه في اسطنبول، منذ عام 2006 و حتى عام 2012. من أهم أعماله في الشعر "عضة الإصبع الأعمى" 1998، وفي مجال القصة "هروب النار" عام 2000، و"منارة أحلام الحارس" عام  2011، و "علبة هارمونيكا" عام 1999، و"درويش يلعب الشطرنج" 2008، و"من القاموس كلمة واحدة" 2009، و"التنين والفراشة" 2010 ، كما له العديد من الترجمات، من أهمها "قصائد الإمام" عام 2002.