رفض الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، مقترح تأجير الآثار المصرية لأنها جزء من ثقافتنا وتاريخنا، قائلاً "لا يليق بنا أن نفعل ذلك". وأضاف حسني في تصريحات صحفية، الإثنين، قبيل سفره من القاهرة إلى أبو ظبي، أن المواقع المجاورة للأماكن الأثرية يمكن البحث فيها عن اكتشافات جديدة، نافياً تقديم أي هدايا أثرية والتحف المملوكة للدولة إلى رموز النظام السابق، مؤكدا أن ما تم تقديمه هو "نسخ مقلدة" فقط. وطالب "حسني" -بحسب صحيفة المصري اليوم- الحكومة الحالية بالنظر للعديد من المشاريع العملاقة التي لم يتم النظر إليها تمامًا، مثل مشروع الساحل الشمال الشرقي بين محافظتي بورسعيد والإسكندرية، على البحر المتوسط، حيث إن هناك مساحات شاسعة من الأراضي، إضافة إلى الاهتمام ببحيرتي المنزلة والبرلس. وأشار إلى أنه بالرغم من التحقيقات والقضايا الأخيرة التي حكم له بالبراءه فيها، فإنه لا يزال عند وصيته بأن تكون جميع ممتلكاتة للدولة بعد وفاته.