تباع ذخائر تحوي قطعة قماش من الكتان "مضرجة بدماء لويس السادس عشر" ومحفوظة داخل نعش صغير من خشب الابنوس المنحوت، في الثالث من ابريل/ نيسان المقبل ضمن مزاد في صالة "اوتيل دروو" للمزادات في باريس.وتقدر قيمة هذه القطعة بين اربعة الاف وستة الاف يورو، بحسب دار كوتو بيغاري للمبيعات التي تنظم هذا البيع للتذكارات التاريخية. وهذه الذخائر مرفقة بمخطوطة بالحبر على ورقة كتب عليها "دم غال للويس السادس عشر عشر، 21 يناير/ كانون الثاني 1793. مقدم من الكولونيل جوبير سنة 1829". وبعد ايداعه السجن في العام 1792، حوكم الملك لويس السادس عشر وصدر حكم عليه بالاعدام ثم قتل بقطع راسه بالمقصلة في 21 يناير/ كانون الثاني 1793 في ساحة الثورة، التي اصبح اسمها ساحة الكونكورد.وقال الخبير في البيع سيريل بوليه: "بعد اعدامه، تدافع الناس للحصول على ممتلكات الملك المخلوع. شعره الذي قصه الجلاد، تم جمعه وبيعه". كما تشير بعض الوثائق الى ان "المواطنين غمسوا رماحهم ومحارمهم في دماء" لويس السادس عشر.ويبلغ طول قطعة القماش 20 سم بعرض 16 سم.كما يحوي النعش الصغير البالغ ارتفاعه 9 سم وبطول 13 سم ايضا جيبا صغيرا مليئا بالرمل، "تم التقاطها على الارجح من الارض عند اسفل المقصلة يوم قطع راس الملك" وفق الخبير. واقر بوليه بان "لا دليل قاطعا على انها دماء لويس السادس عشر حقا. لذلك يجب اجراء فحوص للحمض النووي". وسيتمكن محبو لويس السادس عشر من شراء رباط حذائه الفضي الذي حافظ عليه جان باتيست كليري خادم الملك في السجن. وتقدر قيمته بين 3 الاف وخمسة الاف يورو.