أصدر عدد كبير من المثقفين بيانا تضامنا مع رئيس مجلس إدارة هيئة الكتاب د.أحمد مجاهد يطالبون فيه د.مجاهد بالعدول عن طلب استقالته. وطالب المثقفون وزير الثقافة د.محمد صابر عرب، بدعمه معنويا وإداريا وإزالة العراقيل من أمام مشروعه الثقافي الوطني ومحاسبة الذين يسيئون إليه بدون وجه حق. ومن أبرز المثقفين الموقعين على البيان أسامة عفيفى، وشعبان يوسف، وخلف الميري، ومجاهد العزب، وفريد أبو سعدة، ومحمود شرف، وسمير الفيل، وأحمد الشيخ، وآخرون. ويقول نص البيان: "يعرب  المثقفون الموقعون أدناه عن بالغ استيائهم من حملة التربص الغامضة  التي يتعرض لها الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب من بعض العاملين بالهيئة الذين دأبوا على إثارة المشاكل ووضع العراقيل والهجوم  غير المبرر عليه والإساءه لمشروعه الثقافي المحترم المعبر عن مجمل اتجاهات الثقافة الوطنية، ذلك المشروع الذي أعاد الاعتبار  للهيئة _ بإجماع أغلب العاملين بها وأغلب المنتمين للحركة الثقافية - والذي حول الهيئة إلى منارة ثقافية عربية تنشر  إبداعات واجتهادات وتراث المبدعين والمفكرين في مصر والوطن العربي ودوره في تنظيم المعارض التي أوصلت الكتاب والمعرفة  إلى المناطق الشعبية والمحافظات في فترة وجيزة بعد الثورة مباشرة أبرزها معرض فيصل للكتاب بدورتيه و نجاحه في  تنظيم الدورة الأخيرة لمعرض الكتاب رغم الأحداث الدامية التي أحاطت به وشارك فيها الكتاب والمفكرون المصريون والعرب من الاتجاهات الفكرية والسياسية المختلفة، لذا نعلن نحن الموقعين على هذا البيان تضامننا الكامل مع الدكتور أحمد مجاهد ضد  هذه الحملة الظالمة الغامضة ونطالب السيد وزير الثقافة بدعمه معنوياً وإدارياً وإزالة العراقيل من أمام مشروعه الثقافي الوطني ومحاسبة الذين يسيئون  إليه  بدون وجه حق.