كشف رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أن الهيئة تعمل حالياً على مشروع تطوير متحف شامل لتاريخ العاصمة المقدّسة "مكة المكرمة". وسيكون موقع المتحف في قصور المعابدة بمكة المكرمة التي استلمتها الهيئة مؤخراً، بالإضافة إلى التوسع في فتح وتشييد أعداد كبيرة من المتاحف الإقليمية والمتاحف الأخرى في عدد من مدن ومناطق المملكة الأخرى. جاء ذلك خلال تكريمه لرجل الأعمال السعودي المعروف عبد المقصود خوجة على إهدائه الهيئة (9) مخطوطات يعود تاريخها إلى أكثر من (511) عاماً. وأوضح الامير سلطان بن سلمان، خلال تصريح صحفي اليوم، أنه تم استرجاع ما يعادل 14 ألف قطعة أثرية ثمينة. وقال: السعودية تزخر بتاريخ إسلامي مجيد وهي مهد الحضارات المتعاقبة عبر التاريخ ، وبلادنا لم تهمش حضارتها أو تاريخها ، فاليوم نعمل بوتيرة منضبطة ومتوزانة، مشيرا أن من أهم أسباب النجاح هو استعانة الهيئة بالفرق المتخصصة لتنفيذ أعمالها، ووصف الوصول إلى متحف اللوفر في باريس بانه نجاحاً كبيراً للسعودية وخصوصاً الحصول على الصف الأول في المتحف والمشاركة بعدد كبير من المعروضات. كان عبد المقصود خوجة قام بتسليم (9) مخطوطات إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية، منها مخطوطة بهجة الأسرار، ومناقب صاحب الأنوار للشيخ محي الدين عبدالقادر الجيلي، ومخطوطة "صحيح البخاري" التي يعود تاريخها إلى 1166هـ كاتبة محمود بن إبراهيم الإسكراري، ومخطوطة ملتقى الأبحر في الفقه الحنفي يعود تاريخه إلى 923هـ للكاتب إبراهمي بن محمد إبراهيم الحلبي، ومخطوطة إجازة المحدث للشيخ نوري بن عبدالله بن حاجي ، ومخطوطة تاريخية لمصحف يعود تاريخها إلى عام 1277هـ للكاتب محمد علي العوني، ومخطوطة جزء من المصحف بخط نسخ كبير، ومخطوطة مجازة من الحافظ محمد توفيق أبن محمد ثابت إسلاكبولي للسيد إسماعيل خالد يعود تاريخها سنه 1327هـ ، ومخطوط مصحف، ومخطوطة " فتاوى" يعود تاريخها إلى عام.