قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن هناك مخاوف من أن تكون الآثار والكنوز المصرية الموجودة فى متحف لندن، والتى تشمل عملة نقدية تعود إلى عهد الملكة كليوباترا، ومومياوات وأجزاء من مقابر من طيبة وأحجار عليها نقوش هيلوغريفية قد دُمرت؛ بسبب الحريق الذى استمر خمس ساعات فى المتحف، على الرغم من أن رجال الإطفاء قالوا إنهم تمكنوا من إنقاذ أكثر من 500 قطعة. ويقول أدريان يتل، ريس مجلس الخدمات الثقافية بمجلس ساوثورك، إن حوالى 1% فقط من المجموعة الاثرية يكون معروضا فى أى وقت، فى حين أن الباقى يكون موجود فى المخزن، وبذلك فإن أغلبية القطع الأثرية فى أمان. وأضاف أنهم لا يزالون ينتظرون الدخول إلى المتحف حتى يستطيعوا أن يروا مدى الدمار، فهم لا يعرفون بعد ما تم فقدانه فى المتحف. وأوضحت الصحيفة أن الحريق نشب فى المتحف بعد نصف ساعة من منتصف ليل أمس "الثلاثاء"، واستمر لمدة خمس ساعات قبل أن يتمكن حوالى 120 من رجال الإطفاء فى إخماده، ويتمكنوا من إنقاذ 500 قطعة أثرية، لكن لا يزال يتم الآن تقييم مدى الخسائر التى وقعت.