وقع الصحافي والكاتب الأردني باسم سكجها، مساء السبت، إصداره الجديد "أنا.. ولكن"، في المركز الثقافي الملكي في العاصمة عمان.  وقال الوزير الأسبق والشاعر حيدر محمود "إن المحطة الرئيسة في هذا الكتاب أنه لم يكن يحب الإطالة في أي مقطع من مقاطعه، حيث إنه كتاب يتميز بالاختصار الشديد الجميل". ووصف الشاعر محمود الكاتب سكجها بأنه "شغوف بالقراءة والمعرفة منذ أن كان شابًا في الخامسة عشرة من عمره يكتب بطريقة أدبية جميلة، إلا أن الصحافة أخذته من الأدب إلى السياسة، إلى معالجة قضايا الناس". وأكد الشاعر محمود أن "من يمسك الكتاب فسيقرأه حتمًا إلى النهاية في جلسة واحدة، من دون أن يتركه".  وقال الوزير الأسبق محمد داودية "إن احتفالنا بتوقيع الكتاب اليوم يأتي بعدما أوشكنا أن نطوي ملفات الكتب انحيازًا للتقنيات الجديدة". وأكد داودية أن باسم سكجها نقل القارئ من جدل الهوية إلى جدل المواطنة، حيث تحدث عن "أحداث أيلول"، وعن الكثير من الأحداث، وردد داودية مقولة للكاتب سكجها "أنا أردني بين الفلسطنيين، وفلسطيني بين الأردنيين". وعبر داودية عن سعادته بأنه رأى الشباب يندفعون إلى حضور حفل التوقيع أكثر من غيرهم، مطالبًا مدير المركز الثقافي الملكي محمد أبو سماقة والكاتب باسم سكجها بعقد جلسة حوارية متخصصة لمناقشة الكتاب.  واعتبر الكاتب باسم سكجها أن من يعتقد أنه تناول في كتابه سيرة حياة  "دار سكجها" فهي مدخل إلى تلك الارتحالات التي عشناها جميعًا. وتطرق سكجها إلى عدد من مراحل حياته المهنية، وتنقله بين عدد من الصحف والوسائل الإعلامية، مبرزًا دور المعلم الأول له ولمعظم الصحافيين الأردنيين إبراهيم سكجها. وحضر حفل التوقيع الذي قدمته الإعلامية عروب صبح مجموعة من المثقفين والكتاب والصحافيين وأصدقاء الكاتب.