تعرض، الثلاثاء 30 نيسان/ أبريل، مسرحية ساخرة بعنوان "وليدات الفيسبوك"، أي "أولاد الفيسبوك"، في المسرح الوطني محمد الخامس في الرباط. ويقدم هذه المسرحية خريجو المعاهد الفنية "الورشة المسرحية" شق المسرحية الساخرة، وتدور أحداث المسرحية في إحدى الساحات العمومية في العاصمة الإدارية، حيث يقرر مجموعة من المعطلين الاعتصام حتى يتحقق مطلبهم في الشغل.والمثير في المسرحية الساخرة، حسب مخرجها سعيد الوردي أنه في الجانب الآخر من الساحة العمومية يعتصم عدد من التجار، بدعوى أن الشباب العاطل يعرقل حركة البيع، ويتسبب في الكساد.وحسب مؤلف المسرحية فإنه حين كتب هذه المسرحية كان التصور الأهم هو الإيقاع الحركي، وصعوبة المؤلف تمكن في إيجاد الأسلوب البسيط لتبليغ مجموعة من الأفكار والأحاسيس.وقال إن هناك تنافسًا في العرض المسرحي بين المؤلف والمخرج فمن منهما أقدر على توضيح الشخصيات المكونة للعرض، وإيصال الأفكار المتناقضة لهذه الشخصيات التي تبدو شديدة الوضوح، لكن دلالاتها -يضيف- أسمى إن كان الملتقي بالمشاهدة السطحية، أظنها رؤى جديدة في تقديم عرض مسرحي أهم ما فيه الحركية، ويبقى النص منظمًا للتسلسل والأحداث المتعاقبة. واعتبر المؤلف أن مسرحية "وليدات الفيسبوك"، قراءة النص المسرحي للإخراج بدل قراءة الإخراج للنص.يشار إلى أن المسرحية من تشخيص كل من  إدريس الناصري – عزيزة السالمي – عبد الرحيم قربال – محمد بوري، وذلك بمشاركة طلبة المحترف المسرحي في كلية الحقوق في سلا.