يحتفل أقباط الإسكندرية، الأحد، بـ" أحد السعف"، في ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس كملك، واستقبله الشعب ملقين ثيابهم وأغصان الأشجار وسعف النخيل على الأرض لكي يمر عليها، حيث علقت الكنائس الشارات السوداء كطقس ديني حزنًا على صلب المسيح عيسى، رافعين الجريد والسعف، في حين انتشرت صور بابا الإسكندرية الراحل شنودة الثالث، بين المحتفلين، حيث قام صانعوا الجريد بتعليق صوره له وسط الصلبان التي صنعوها من سعف النخيل. وبدأت الكنائس الاحتفالات بأسبوع الآلام الجمعة الماضية، بتعليق الشارات السوداء، وبدء صيام أسبوع الآلام، وهو ما يستمر لمدة 9 أيام متواصلة، حتى الأحد 5 أيار/مايو، تُقيم خلالها الكنائس العديد من الصلوات والقداسات الخاصة، ويتم استقبال المهنئين من المسؤولين التنفيذيين والسياسيين صباح الأحد المقبل، في المقر البابوي. وتقدم العديد من الأحزاب والقوى السياسية في المحافظة، بالتهاني إلى الكنيسة الأرثوذكسية، منها "الدستور" و"التيار الشعبي" و"6 أبريل" و"لازم"، وسط انتقادات لإفتاء الجبهة السلفية بعدم جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم الدينية، ووصفها من يذهب من المسلمين إلى الكنائس لتهنئتهم بأعيادهم الدينية بأنه "آثم". وشددت مديرية أمن الإسكندرية من الاستعدادات الأمنية، لتأمين الكنائس في احتفالات الأقباط، حيث كثفت الخدمات الأمنية في النوباتيجيات وعمل دوريات في الميادين والطرق السريعة والجانبية لضبط الخارجين على القانون.