قام بعد غد الجمعة مزاد يعرض لـ 275 تحفة نادرة، وتنظم المزاد للمرة الخامسة شركة المصب الإماراتية، بفندق قصر الإمارات في أبوظبي، وتضم المجموعة كتباً دينية قيمة ومخطوطات، ومجموعة من السجاد الشرقي النادر والتحف النادرة المصنوعة من السيراميك والنحاس والفضة، إضافة إلى قطع الفضة الروسية والشرقية النادرة. وقال علي البياتي المدير التنفيذي لشركة المصب: يتميز مزادنا الخامس، بالتركيز على عدد من الكتب الدينية القيمة، وتضمّ المجموعة المعروضة قرآنا كريما نادرا بحجم كبير، كتبه علي بن حيدر بن أميرجان الحافظ سنة 925 هجري، بغلاف جلدي مزين بكتابات قرآنية. وأضاف: سنعرض صفحات من القرآن الكريم كتبت على رق الغزال بالخط الكوفي أوائل الفترة العباسية عام 200هجرية، وقرآناً كريماً بغلاف من الجلد الملون كتب في نهاية القرن الـــ 18 وأشار: تضم المجموعة أيضاً كتاباً مهماً في الطب والصيدلة كما تحوي المجموعة انجيلا نادرا كتب بخط اليد على رق الغزال في أرمينية. أما أبرز المعروضات الشرقية التي يضمها المعرض بحسب الخبير محمد البغدادي سجادة صينية نادرة صنعت أواخر القرن الـــ17 تدعى سجادة (التسع تنين) ومجموعة من السجاد الشرقي، وحجر زمرد كولومبي بيضوي الشكل ويحتوي على نقوش نباتية قطع أواخر القرن الــــ 19 يزن 31.64 قيراطاً ومخطوطة لشجرة عائلة تبدأ بآدم أبو البشر والأنبياء وشجرة الرسول عليه الصلاة والسلام ثم تنتهي بأحد الفروع التي تخص عائلة السويدي البغدادية في بداية القرن الــ 18 (الشيخ أحمد السويدي البغدادي)، وعودا صنع عام 1902 ميلادي ومجموعة كبيرة من المشغولات المصنوعة من السيراميك والنحاس، وتمثال برونز صنع بمشغل فرانز بيركمان أواخر القرن ال19 في النمسا وهو يمثل صقّاراً عربياً مع مجموعة من الصقور، ومجموعة كبيرة من الفضة الشرقية والروسية صنعت في القرن 19، وعدداً من لوحات القرن الــــ 19 الاستشراقية، وأخرى من الفن المعاصر، وقطعة أثاث صنعت في القرن الــ 18 على طراز الباروك.