مع اقتراب اختتام موسمها الحالي، وفي آخر أمسياتها المخصصة لمناقشة أحدث الإصدارات والمؤلفات، شهدت ندوة الثقافة والعلوم حضوراً مكثفاً في أمسية خصصتها، مساء أول من أمس، لمناقشة أحدث مؤلفات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «ومضات من فكر»، الذي تلقفته التحاليل النقدية المهتمة بإصدارات الكتب الحديثة منذ صدوره، باعتباره كتاباً شديد الصلة بكتاب سموّه الرائد، الذي صدر عام ?2006 تحت عنوان «رؤيتي». أدار مدير مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، سلطان صقر السويدي، الأمسية التي تضمّنت أربع قراءات مختلفة في الكتاب، قدمها كل من: عبدالغفار حسين، إبراهيم بوملحة، والدكتورة حصة لوتاة، والدكتور سعيد حارب، وشهدت مداخلات لكل من قائد عام شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، والشيخ أحمد الكبيسي، والدكتور عبدالخالق عبدالله، وآخرين. استهل السويدي تقديمه باستدعاء مطلع أحدث قصائد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، التي جاءت بعنوان «طاقة الإيجاب»، وهو: «طبع هذا الكون ما يحب السكون لا ولا ينظر لمن خلى وراه» مشيراً إلى أن «الأيام أكدت أن الزمن يساند صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، لأن الرجل أدرك قيمة العمل والدأب، ولأن الرجل يعشق التفوق ويسعى من أجله، وقد حباه الله بخصال فذة بوصفه قائداً ومعلماً وحكيماً من طراز فريد».