يستضيف المركز الثقافي الإسلامي في العاصمة البريطانية لندن ،الأربعاء، الاجتماع 13 للمجلس الأعلى للتربية والعلوم والثقافة للمسلمين خارج العالم الإسلامي، والاجتماع العاشر لرؤساء المراكز الثقافية والجمعيات الإسلامية في أوروبا و5 جلسات عمل. ويهدف الاجتماعان وجلسات العمل إلى البحث في أفضل السبل والمقترحات الخاصة بدعم مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار بين أتباع الأديان والثقافات إضافة إلى تقوية الروابط وقنوات التواصل والتعاون والتنسيق بين رؤساء المراكز والجمعيات الثقافية والإسلامية في أوروبا. كما سيجري البحث في وسائل الكفيلة بالإسهام في تصحيح صورة الإسلام والمسلمين في الغرب وإبراز رسالة الإسلام الحضارية. وتتناول جلسات العمل تقديم مبادرة خادم الحرمين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتقديم للخطة التنفيذية لهذه المبادرة، وتقديم دراسة حول العلم والإيمان لتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، وعروض رؤساء المراكز الثقافية والجمعيات الإسلامية في أوروبا واقتراحاتهم بشأن تفعيل مبادرة خادم الحرمين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. ووصف المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي في لندن الدكتور أحمد بن محمد الدبيان الاجتماعين وجلسات العمل بأنها على جانب كبير من الأهمية لعدة أسباب. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "أولها أنها تعنى كثيراً بوضع مقترحات ورؤى حول المبادرة المهمة لخادم الحرمين ، التي أطلقها عن الحوار وضرورته اليوم، التي انطلقت قبل بضع سنوات وكان لها دور كبير في تحريك مياه الحوار والتفاعل بين القيادات الدينية حول العالم وكانت دعوة مناسبة لها وقع خاص في الأوساط الفكرية نظراً لمكانة المملكة وريادتها الإسلامية العالمية". وتابع قائلا "والأمر الآخر هو أن هذا اللقاء يشهد الاجتماع الثالث عشر للمجلس الأعلى للتربية والعلوم والثقافة للمسلمين خارج العالم الإسلامي وهو مجلس يضم نخبة من القيادات الفكرية والإسلامية خارج العالم الإسلامي وقد شرفت بالترشيح لعضويته منذ سنوات وأنجز هذا المجلس مجموعة من الاستراتيجيات المهمة المتعلقة بالمجالات التي تعمل فيها منظمة الإيسيسكو