انطق مساء الثلاثاء، في نواكشوط لقاء تنظمه الحكومة الموريتانية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، لفائدة مجموعة من البرلمانيين الأطفال. وأنشأت موريتانيا مؤخراً برلماناً خاصاً بالأطفال، وذلك من أجل تجسيد مبدأ المشاركة الذي نصت عليه اتفاقية حقوق الطفل. ويهدف اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام إلى تدارس المواضيع المتعلقة بالطفل وانتقاء موضوع من بينها، للتركيز عليه وأخذ آراء المشاركين حوله، بالإضافة إلى تنظيم زيارات لبعض الأماكن في نواكشوط ومنها ميناء الصداقة والمتحف الوطني ومستشفى الأمومة والطفولة. وقال الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة أحمد سالم ولد محمد محمود ولد حم ختار في كلمة بالمناسبة، إن موريتانيا كانت من الدول السباقة إلى المصادقة على الاتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل والميثاق الإفريقي. وأضاف أن تلك المصادقة أشفعت بجملة من التدابير الهادفة إلى بلوغ الأهداف المرسومة، مؤكداً أن الطفل الموريتاني تمكن من خلال هذا المنبر من إشراك نفسه وتوصيل رأيه إلى أعلى مركز لمصدر القرار كما نقل برلمان الأطفال صوت الوطن وصورته إلى معظم بلدان العالم، وذلك عبر مشاركة الأطفال الموريتانيين في العديد من الأنشطة الدولية والإقليمية.