بعد أن قدمت مثالا ناصعا لإبداع وتألق السوري شعرا وموقفا وطنيا تم في مقر السفارة السورية بدولة الإمارات تكريم الشاعرة السورية ليندا ابراهيم التي تألقت بمسابقة أمير الشعراء بحضور مميز لأبناء الجالية العربية السورية. وساد حفل التكريم أجواء مفعمة بعبق الوطن الأم سورية وحضارته بعد تميز مشاركة الشاعرة ابراهيم في المسابقة الشعرية بموقف وطني اصيل ورفعت فيه علم الوطن وأججت حماسة وحنين أبناء الجالية للوطن ولتكريمه بكل المناسبات. وتلقت الشاعرة ابراهيم خلال حفل التكريم دروعا تذكارية باسم السفارة السورية وباسم مجلس رجال الأعمال السوري كما تم تبادل الكلمات المعبرة عن اهمية ايصال صوت الوطن عاليا في كل المحافل والمشيدة بتألق الشاعرة ودورها المميز في المسابقة الشعرية والمعبرة عن التمسك بقيم الوطن الغالي سورية ورموزه وعلمه. وعبرت الشاعرة ابراهيم في رسالة موجزة عن الشكر لهذه المبادرة من رئيس البعثة الدبلوماسية بالسفارة الدكتور ماهر بدور وأعضاء البعثة والعاملين ورئيس مجلس الأعمال السوري في مدينة العين عمار القلا وأفراد الجالية السورية في الإمارات وأصدقائها وأبناء بلدها الذين شاركوها فرحتها. وأكدت ابراهيم في رسالتها ان بلدها سورية هي أم الحضارات والإنسان الأول على الأرض وأنها مثلت بلدها في واحد من أبرز المحافل الأدبية الشعرية في الوطن العربي والذي ضم عشرين شاعرا وشاعرة من مختلف البلدان العربية. ولفتت ابراهيم: إلى أنها أرادت تقديم تجربة شعرية مميزة تليق بالشعر السوري وتمثل الوطن خير تمثيل لإيصال صوت سورية عبر هذا المحفل الشعري بينما أعلام الوطن الحبيب تخفق في سماء مسرح شاطئ الراحة والجالية العربية السورية الوطنية تحوطني بقلبها الكبير المحب للوطن. وتعهدت ابراهيم بأن تبذل جهدها لرفع اسم سورية وعلمها الغالي عاليا دائما في المحافل الأدبية والشعرية معبرة عن امتنانها الشديد لهذا التكريم في مقر السفارة السورية والذي يعبر عن مدى رفعة ومكانة الوطن وقلبه الكبير واحتضانه جميع أبنائه لافتة إلى أن "بلدي بالرغم من جراحه لم ينسني وأبناؤه آزروني ووقفوا إلى جانبي في أوقاته العصيبة".