افتتح الإثنين المركز الثقافي الفرنسي الجديد في غزة في احتفال لمناسبة العيد الوطني الفرنسي في حضور القنصل العام لفرنسا في القدس فريديريك دوزانيو. وقال دوزانيو "عبر اتخاذ قرار ببناء هذا المركز الجديد، أكدت فرنسا عزمها على (تحقيق) حضور بعيد المدى في غزة، وخصوصًا لدى الشباب". والمركز الذي سيفتح أبوابه في تشرين الأول/أكتوبر المقبل أكبر بخمس مرات من المركز الحالي الذي انشىء العام 1982 كاول مركز ثقافي أجنبي ناشط في الأراضي الفلسطينية، بحسب قنصلية فرنسا. وأوضحت القنصلية أن إسرائيل سمحت ببناء المركز الجديد في كانون الثاني/يناير 2011 شرط تفتيش كل المعدات في أراضيها قبل أن تنقل إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. وطوال العام 2012، تولت 13 قافلة نقل نحو 3600 طن من المعدات والتجهيزات لبناء المركز الذي قدرت كلفته ب1,4 مليون يورو. والثلاثاء، سيزور القنصل الفرنسي قسم الطوارىء في مستشفى القدس الذي قامت الوكالة الفرنسية للتنمية بتمويل إعادة تاهيله وتجهيزه. ويشكل المستشفى قسمًا من مجمع أصيب في 15 كانون الثاني/يناير 2009 بقصف إسرائيلي خلال عملية "الرصاص المصبوب" التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة.