ارتفعت قيمة صادرات القطع الفنية البريطانية إلى أعلى مستوى لها منذ الأزمة المالية التى ضربت أوروبا، على الرغم من القواعد الجديدة التى تعطى الفنانين الراحلين نصيبا من ثمن إعادة بيع أعمالهم الفنية. وحسب موقع "سكاى نيوز"، أظهرت بيانات نشرتها شركة "سويت آند ماكسويل" للمعلومات القانونية التى تملكها "تومسون رويترز" أن قيمة القطع الفنية والثقافية التى صدرت من بريطانيا ارتفعت بنسبة 32 فى المائة إلى 1.97 مليار جنيه إسترلينى "3.06 مليار دولار" خلال العام حتى مايو 2012. وفى الأول من يناير 2012 تم توسيع "أمر حقوق إعادة البيع للفنانين"، الذى يسمح للفنانين بالحصول على نسبة مئوية من قيمة إعادة بيع إنتاجهم لصالح ثروة وورثة الفنانين الذين رحلوا عن الحياة قبل أقل من 70 عاما. وأصبح من حق هؤلاء الحصول على ما يصل إلى أربعة فى المائة من ثمن إعادة بيع أى قطعة أصلية. ولم تكن هذه الحقوق تشمل فى بريطانيا سابقا سوى الفنانين الذين مازالوا على قيد الحياة. وقالت "سويت آند ماكسويل" إن صادرات الفن الحديث، وهى النوعية التى من المرجح أن تكون الأكثر تأثرا بالقواعد الجديدة، قفزت بنسبة 105 فى المائة عن العام السابق إلى 687 مليون جنيه إسترلينى بحلول مايو 2012، وهى زيادة أسرع مما هى عليه بقية السوق.