توفي الأديب الفلسطيني علي الخليلي، الأربعاء، الذي كان أحد أعلام الشعر والصحافة والأدب في فلسطين. ونعى وزير الثقافة الدكتور أنور أبو عيشه الأديب الخليلي، وأشاد بالدور الكبير للأديب الراحل، في مقارعة الاحتلال، على مر عقود خلت، ترأس فيها الراحل تحرير عدد من الصحف والمجلات في الأرض المحتلة، وأسس مع رفاق جيله اتحاد الكتاب الفلسطينيين، ونقابة الصحافيين الفلسطينيين. وترك الخليلي بصمات واضحة على أدب المقاومة في فلسطين، في عقدي السبعينات والثمانينات، وشغل منصب وكيل مساعد وزارة الثقافة، منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وحتى عام 2005، وتم اختياره شخصية العام الثقافية في 2011 . وقد صدر للراحل أكثر من أربعين كتابًا، تنوعت بين الشعر والبحث والسيرة والرواية والأدب الشعبي، من أشهرها سيرته الذاتية "بيت النار". ولد علي فتح الله الخليلي عام 1943 في حي الياسمينة - القصبة – في مدينة نابلس، وحصل على مؤهل عالٍ في الإدارة العامة من جامعة بيروت العربية 1966. وعمل رئيساً لتحرير "الفجر الثقافي"، ثم رئيساً لتحرير جريدة "الفجر" المقدسية. ومن دواوينه الشعرية، "تضاريس من الذاكرة" 1973 – نابلس، "تمضي إلى البحر" 1976، "تكوين للوردة" 1977، "جدلية الوطن" 1978، "الضحك من رجوم الدمامة" 1978، "انتشار على باب المخيم" 1978، "مازال الحلم محاولة خطرة" 1980، "وحدك ثم تزدحم الحديقة" 1981، "نحن يا مولانا" 1984، "سبحانك سبحاني" 1990، "القرابين إخوتي" 1996، "هات لي عين الرضا، هات لي عين السخط" 1996. ومن أعماله الإبداعية الأخرى، "المفاتيح تدور في الأقفال" (رواية)، "ضوء في العتمة" (حكاية) ، "عايش تلين" (حكايات للأطفال)، "الكتابة بالأصابع" (حكايات وجدانية). ومن مؤلفاته، التراث الفلسطيني والطبقات، البطل الفلسطيني في الحكاية الشعبية، أغاني الأطفال في فلسطين، أغاني العمل والعمال في فلسطين، النكته العربية، الغول: مدخل إلى الخرافة العربية، شروط وظواهر في أدب الأرض المحتلة .