بدأت قافلة "العمل للأمل"، التي تنظمها مؤسسة "المورد" الثقافي، في قرية الدوير، أعمالها التطوعية بنجاح، في الأيام الثلاث الماضية. وشهدت القافلة إقبالاً كبيرًا من الجمهور والأطفال على أعمالها المتنوعة، والتي تشمل ورش التدريب في مجال الفيديو، والمسرح، والموسيقى، والتصوير الفوتوغرافي، والتشكيل باللحام، والخط العربي، ورسم الكاريكاتير، فضلاً عن دروس اللغة الإنجليزية، والرياضيات البسيطة، إضافة إلى الأنشطة الرياضية، والفعاليات والأمسيات الثقافية والفنية، التي تستمر حتى 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. أوضح مدير مركز "أحمد بهاء الدين" الثقافي الأديب حمدي سعيد أن "القافلة والتي تشمل 15 متطوعاً من بلدان عربية عدة، استطاعوا كسر الحاجز النفسي مع أهالي القرية والأطفال بنجاح، وحققوا اندماجًا كبيرًا مع مجتمع القرية، واستطاعوا تنفيذ أهدافهم التطوعية في رفع مهارات الأطفال، والشباب، وتنمية قدراتهم الذاتية". وأشار حمدي سعيد إلى أن "مؤسسة المورد الثقافي عمدت في خطتها لتشجيع الأطفال والشباب على التعلم والمشاركة، عبر منحهم مجموعة كبيرة ومتنوعة من الهدايا القيمة، والتي تشمل عددًا كبيرًا من أجهزة الكمبيوتر والمعدات الرياضية ولعب الأطفال والآلآت الموسيقية، فضلاً عن الكتب القيمة، والمواد الفنية، والتي ستمنح للمتميزين المنتظمين في المشاركة".