تتناول الفنانة التشكيلية خلود أبو حجلة في لوحاتها الوجه الإنساني للمرأة بصفته بوابة الروح والوسيلة الأنجح للوصول إلى دواخل الإنسان كما تقول .ولانها تستقي لوحاتها من الوجوه المحيطة بها ، وإظهار ما تخفيه العيون ، حمل معرضها الأول عنوان ذاكرة العيون اذ سلطت فيه الضوء على الوجوه في إشارة إلى التقلبات المزاجية لشخوص تراها في حياتها اليومية وتتخيلها في الواقع. الفنانة ابو حجلة التي بدأت في عالم الفن التشكيلي العام 2001 في مرسم الجامعة الأردنية تبين أن لوحاتها تعبر عن الطبيعة ، حيث البيئة الخلابة تعيش دائماً بداخلها، وفي إحساسها.وتقول " إن ولادة العمل الفني ليست سهلة بل تشكل أصعب اللحظات وأعقدها، وتأخذ أكبر وقت لأنها تشكل الركيزة والأساس الأول للعمل الفني وبمدى نجاحها ومتانتها يكون العمل ناجحاً ." ولأن المرأة موضوع دائم في لوحاتها، فغالبا ما تفكر بالرمزيات ,وتستخدم أبوحجلة ألواناً تحاكيها وتحاكي أفكارها ، ومواد مختلفة لتغني العمل التشكيلي بحسب الرؤية والإحساس. شاركت التشكيلية في العديد من المعارض اخرها معرض جماعي مع فنانات تشكيليات بعنوان ( الياسمينة) الذي أقيم في جاليري دار السرايا بمادبا أخيرا وافتتحته وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مكامغ .