عبر  الأزهر الشريف عن  قلقه الشديد من انتشار فتاوى في وسائل الإعلام حول حكم الشهادة في سبيل الله ، وإعطاء لقب شهيد لمن يريدون ومنعه عمن يريدون، وهو أمر بالغ الخطورة ولا يصبُّ في مصلحة الوطن. وأكد الأزهر الشريف في بيان له، الأحد، وجوب أن ندرك خطورة المرحلة  التي تمر بها مصر والتى اختلط فيها الحابل بالنابل، فيؤثر على سلامة الوطن ويؤدي الى أنتشار الفتنة. وشدد الأزهر علي  أهمية نشر ثقافة "أمانة الكلمة"،في مواجهة هذه الأفكار ، لا سيما في هذه الأوقات، فرُبَّ كلمة طيبة تكون سببا في حقن الدماء وتقريب الفرقاء، وربَّ كلمة خبيثة تكون سببا في إزهاق الأرواح وزيادة الشقاق بين أبناء الوطن الواحد، مضيفا:"يجب على الجميع أن يراقب الله في ما يقول وأن يكون التثبت هو المنهج الذي يتبعه الجميع في التعاطي مع الأحداث والوقائع وليكن شعارنا جميعا "فليقل خيرا أو ليصمت ". وشددالأزهر على أن "أي رأي يصدر عن أي من العلماء أو الشخصيات فإنما يعبر عن رأيهم الشخصي , وليس فتوى شرعية لأن الفتوى الشرعية التي يعتد بها في مصر يجب أن تكون صادرة من مشيخة الأزهر أو دار الإفتاء المصرية" .