فازت الکاتبة المسرحیة البریطانیة، آنا جوردن بجائزة برانتود الخاصة بکتابة أفضل مسرحیة في هذا البلد والبالغة 16 ألف باون.ذکرت البي. بي . سي بأن جوردن کانت مشهورة بأنها ممثلة قبل حصولها علی هذه الجائزة، حیث أعربت في الحفل الذي أقیم في المسرح الملکي في مانشستر بأنها تشعر بفخر وسعادة عمیقة لفوزها بهذه الجائزة   وقد حصلت کاتبة المسرحیات هذه علی هذه الجائزة لمسرحیتها "ین"  حیث ذکرت لجنة التحکیم الخاصة بأن هذه المسرحیة تعتبر عملاً یدل علی العمق والرابطة.  ویعود تاریخ منح جائزة برانتود لکتابة المسرحیات الی عام  2005 إذ تمنح لأصحاب المواهب الجدیدة والاعمال البدیعة بهذا المجال. وکانت جوردن المولودة في لندن قد ألفت ثلاثة مسرحیات أخری عرضت  علی مختلف المسارح في بریطانیا.ومسرحیة جوردن هذه تدور حول شاب یافع یدعی هنج مع أخوه الاکبر یعملان علی مساعدة والدتهما الکحولیة. فیما تبحث الروایة مواضیع مثل الحب والعنف والموت في الطفولة. وعملت آنا جوردن البالغة من العمر 34 عاماً علی خلق هذه الروایة إعتماداً علی قصة حقیقیة لشابین یافعین یرتکبان جنحاً مخلة بسبب أوضاعهما العائلیة المأساویة.  وذکرت عضوة لجنة التحکیم الخاصة بهذه الجائزة، ماریان الیوت والتي أخرجت مسرحیة "الحصان الحربي" بأن التنافس علی نیل هذه الجائزة والذي دار حول دور الشباب في بریطانیا هذا العام مثل تحدیاً واقعیاً. وشارک في التنافس علی حصد هذه الجائزة هذا العام حوالي 1800 متنافس حیث قامت لجنة التحکیم بإنتخاب الفائز من بین عشرة أشخاص وصلوا الی المرحلة ما قبل الاخیرة.والجدیر بالذکر إن الذین فازوا بهذه الجائزة للاعوام السابقة أحرزوا نجاحاً کبیراً في أعمالهم منهم علی سبیل المثال إلستر ماک دوفال الحاصل علی هذه الجائزة لعام 2011 والذي أنتخب أیضاً عضواً في مسرح رویال کورت بلندن. فیما عرضت مسرحیات الفائز الآخر بهذه الجائزة وهو دنکان مکمیلان التي حصل علیها عام 2005 والتي إقتبسها من روایة "1948" لجورج افریل في عدد من المسارح البریطانیة ونالت إستحسان النقاد.