وجه المشاركون في الملتقى الدولى حول الرواية الجزائرية المعاصرة يوم الأربعاء دعوة للروائيين الجزائريين لعرض تجاربهم الروائية في مثل هذه الملتقيات الى جانب إقامة معرض للرواية الجزائرية خلال تلك الملتقيات.كما دعا المشاركون في ختام أشغالهم التي دامت يومين واحتضنتها جامعة البليدة 2 بالعفرون الى جمع وطبع كل الأعمال التي درسها الملتقى في مجلة قسم اللغة العربية وآدابها مع الدعوة الى فتح أيام دراسية لأجناس أدبية أخرى. و أكد المشاركون في توصياتهم الختامية الى الإبقاء على موضوع الملتقى ببعده الدولي وتجديد تنظيمه كل سنتين مع ترك الحرية للجنة علمية لتحديد مواضيعه .ويذكر أن هذا الملتقى الدولي الأول الذي حمل عنوان "الرواية الجزائرية المعاصرة بين الواقع والآفاق" عرف مشاركة حوالي مائة من روائيين وأساتذة وباحثين مختصين في الرواية جاؤوا من 13 جامعة جزائرية ومن ثلاث دول أجنبية وهي المغرب إيران والدانمرك . وتم خلال الملتقى تقديم 47 مداخلة استهدفت التعريف بواقع الرواية الجزائرية المعاصرة وما عرفته بعض الروايات من ترجمة الى لغات أجنبية بغرض عولمتها وكذا بعض منها تم استغلاله في إنتاج أفلام سينمائية . و قد تمكن طلبة الجامعة الذين تتبعوا أشغال الملتقى من التعرف على المواضيع التي عالجتها الرواية الجزائرية في مختلف المجالات بما فيها التي تطرقت الى قضايا المرأة الجزائرية والواقع الذي تعيشه الجزائر اقتصاديا وسياسيا .