وزير الثقافة المصري حلمي النمنم

قال وزير الثقافة حلمي النمنم إن الثقافة في مصر لا يمكن أن تقوم بالمؤسسات الرسمية فقط، ولكن لابد من تكامل الدور الثقافي بين المؤسسات الرسمية والجمعيات الأهلية العاملة في مجال الثقافة.وأضاف الوزير - خلال حفل توزيع جوائز مسابقة نادي القصة - أن المؤسسات والجمعيات الثقافية موجودة في مصر منذ القرن الـ19، وأن وزارة الثقافة تقدم كل الدعم الأدبي للجمعيات الثقافية، أما الدعم المادي فالوزارة تقدم ما تستطيع تقديمه لها بلا تردد، لافتا إلى أنه في السابق كانت الوزارة تعتمد في تقديم الدعم المادي على ميزانية صندوق التنمية الثقافية، وما يتحصل علية من نسبة 10% من عائدات الآثار، ولكن ما حدث بعد ثورة 25 يناير، وانفصال الآثار عن الثقافة، وانخفاض أعداد السائحين، أدى إلى ضعف موارد الصندوق وتقليص الدعم المقدم له.

وتابع الوزير - وفقًا لبيان صادر عن وزارة الثقافة اليوم الثلاثاء - أن تاريخ نادي القصة والدور الذي يقوم به في الحياة الثقافية معروف للجميع، متمنيا أن يواصل النادي عمله ودوره في اكتشاف المبدعين في مجال القصة والرواية، لافتا إلى أنه كان يتمنى أن يكون من ضمن جوائز النادي جوائز في نقد القصة والرواية لتشجيع حركة النقد، للتواكب مع الأسماء المبدعة التي لديها الجرأة في الطرح.

ووزع حلمي النمنم شهادات التقدير على الفائزين كالتالي: في مسابقة الرواية المخطوطة، فاز بالجائزة الأولى الكاتب عمرو الرديني عن روايته "أرضي و12 دور"، وفاز الكاتب محمد رئيس زكي الحمراوي بالجائزة الثانية عن روايته "الطاحونة"، في حين فازت بالمركز الثالث الكاتبة ندى إمام عبد الواحد عن رواية "أحاديث امرأة لا تشبهني".

وفي مجال القصة القصيرة المخطوطة، فازت بالمركز الأول الكاتبة غادة محمد محمد عبد الحميد عن قصة "بنت اللوز"، وفازت بالمركز الثاني الكاتبة عبير موسى علي أحمد درويش عن قصة "حياة"، أما الجائزة الثالثة فقد فازت بها الكاتبة إيمان أحمد عبد الوهاب الشيمي عن قصة "إعدام"، فيما فازت الكاتبة هدى عبد المحسن عبد الهادي بالجائزة الرابعة عن قصة "صورة يحدها إطار"، وفاز بالجائزة الخامسة الكاتب محمد فهمي الدسوقي عن قصة "لست جريجور ساما".