"زايد للكتاب" تعتمد خمسة لغات في "الثقافة العربية"

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب أنها ستستقبل خمس لغات دائمة ابتداءً من الدورة الحالية في "فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى" بدلاً من لغتين متغيرتين في كل دورة، كما كان معمولاً به في الدورات السابقة. واللغات المعتمدة هي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية. ويأتي اعتماد هذه اللغات لغزارة انتاجها في ما يتعلق بالدراسات والأعمال عن الثقافة العربية وتاريخها وآدابها وعلومها.

وأوضح علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، إن "فرع الثقافة العربية باللغات الأخرى يتجدد في كل سنة، حيث يتم اختيار لغتين إلى جانب اللغة الثالثة الدائمة "الإنجليزية"، وخلال لقاءاتنا في الدول الأوروبية المختلفة مع المؤسسات الثقافية المتخصصة وجدنا غزارة انتاج تلك الدول للكتب التي تدخل في نطاق فرع الثقافة العربية، فارتأينا اعتماد اللغات الخمس بشكل مستمر لإتاحة الفرصة لكل المختصين للإسهام في الجائزة، وكذلك تحقيق أهدافها".

وأضاف "من البديهي أن يشكل هذا التغيير تحدياً أكبر على الهيئة العلمية للاختيار، أولاً ما بين اللغات، وثانياً ما بين العناوين العديدة، لكنه في الوقت نفسه يمثل عنصراً إيجابياً ضرورياً، إذ سيوسع من دائرة الاختيار وجودة الأعمال المختارة في كل دورة، وهذا يصب في مصلحة الكتاب أولاً وآخراً".

وعن أبرز أنشطة الجائزة في المرحلة المقبلة، قال سعيد حمدان، مدير الجائزة: "إن الجائزة تشارك سنوياً في المحافل الثقافية، من معارض كتب وفعاليات ثقافية حول العالم، وندوات متخصصة في الكثير من العواصم، سعياً نحو فتح باب الحوار مع المؤسسات الفكرية والأكاديمية، وتأسيس شراكات استراتيجية واتفاقات تعاون".

ويذكر أن الجائزة أعلنت فتح باب الترشح في دورتها الحادية عشرة الشهر الجاري حتى الأول من أكتوبر 2016