مركز صواب

أعلن مركز صواب إطلاق حملته الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، للاحتفاء بالتراث الثقافي المشترك، إضافة إلى الخصائص الفريدة لدول الوطن العربي.

وتستمر الحملة ثلاثة أيام باللغة العربية على منصات المركز، على مواقع التواصل الاجتماعي، "تويتر" و"فيس بوك" و"إنستغرام"، مستخدمة هاشتاغ: #الوطن_اعتزاز.

وتسلط حملة "صواب" الضوء على مناحي الحياة المختلفة التي تميز دول العالم العربي من إرث ثقافي وتراثي، وما تمتلكه من آثار، فضلاً عن التنوع العرقي والديني، التي تميزه وتثري وتعزز قوام هوية المنطقة ككل.

ويهدف مركز صواب ــ المبادرة الإماراتية الأميركية المشتركة لمحاربة أفكار "داعش" المضللة إلكترونياً، وتعزيز البدائل الإيجابية للتطرف ــ من خلال حملته إلى التصدي لسعي "داعش" لطمس الهوية الوطنية.

ويمارس "داعش" التمييز والمحاباة بين مقاتليه وفقا لجنسياتهم، حيث يطلب من المقاتلين الجدد في المقام الأول ذكر بلدانهم وجنسياتهم، قبل تصنيفهم وفقا لها، حتى إن كانوا يتحدثون اللغة نفسها، وعادة ما تتم المحاباة في التعاطي مع جنسيات بعينها دون سواها من خلال المعاملة والأجور غير المتساوية.

وانطلاقاً من مبدأ التأكيد على اعتزاز الفرد بهويته الوطنية، يقدم المركز الدعم لجهود التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، بغية الحد من قدرة التنظيم الإرهابي على استقطاب وتجنيد مقاتلين جدد في صفوفه. ويذكر أن قدرة التنظيم على استقطاب عناصر جديدة في صفوفه شهدت انخفاضاً حاداً، ففي الوقت الذي استطاع فيه استقطاب نحو 1000 مقاتل جديد في صفوفه في العام 2014، انخفض هذا العدد إلى 500 مقاتل في العام 2015، في حين أن عدد المقاتلين الذين يلتحقون بالتنظيم حالياً ضئيل جداً.