الشاعر حبيب الصايغ

نعي الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إلى الوسط الثقافي والأدبي العربي، الشاعر المغربي الرائد محمد الميموني، الذي فارق الحياة في مدينة تطوان شمال المملكة المغربية، عن عمر يجاوز الثمانين عامًا. وأوضح الصايغ، إن الراحل الكبير أحد أهم الأصوات الشعرية في المغرب العربي، وتعد تجربته واحدة من التجارب الرائدة والكبرى في الشعر العربي المعاصر، وأن الثقافة العربية والشعر العربي خسرا صوتًا أصيلًا مميَّزًا برحيله.

وتوجه الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بعزاء خاص إلى أدباء المغرب الشقيق ومثقفيه وشعرائه، وإلى رئيس اتحاد كتاب المغرب وهيئته الإدارية وأعضائه جميعًا، سائلًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم آله وذويه وأصحابه وتلامذته وأحبابه الصبر والسلوان.

وأكد حبيب الصايغ على الدور الكبير الذي أداه المغرب، من خلال مساهمات أدبائه ومثقفيه ومفكريه البارزين، في حركة الإبداع والثقافة والفكر والبحث في الوطن العربي، ودعا إلى ضرورة تعرف العرب بشكل عام إلى الثقافة المغربية ورموزها.

ويذكر أن الشاعر الراحل أصدر عددًا من الدواوين الشعرية، منها: آخر أعوام العقم 1974، الحلم في زمن الوهم 1992، طريق النهر 1995، شجر خفي الظل 1999، الأعمال الشعرية الكاملة 2002 وتتضمن: مقام العشاق، أمهات الأسماء، محبرة الأشياء، وما ألمحه وأنساه، متاهات التأويل؛ وبعدها أصدر: بداية ما لا ينتهي، وكأنها مصادفات.